I love Amplifiers
عندك شك إن سؤال "اذاكر إزاي؟" قديم قدم العلم؟أتذكر وأنا في جميع مراحل التعليم كنت مشغول جدا جدا إني اكتشف "أفضل" طريقة للمذاكرة، ومن بين كل الطرق الفكسانة اللي قابلتها وبين أنصار رأي "مفيش حاجة اسمها طريقة مذاكرة" كنت بضيع وقت كبير.
من البداية، إليك سياق الحديث.. أنا من خلال هذه الكلمات بحاول أفكر وأقيم بعض الأشياء اللي بتدور في رأسي بخصوص نموذج التعلم في مجال علوم الحاسب.
قناعتي الشخصية تتبنى الرأيين، مقتنع إن فيه محكمات من القواعد تسهل على الإنسان التحصيل والمنفعة الحقيقية، ومقتنع إن بالتجربة الإنسان بيخلق لنفسه نموذج في التعلم يناسبه هو نموذج وروتين مرن وغير مقيد بقواعد ولا يحزنون سواء أدرك ذلك أم لم يدرك.
بالتجربة خلال السنوات الماضية كنت معتمد على القراءة والكتب كمصدر أولي وأساسي في المعرفة والتعلم _ وهي كذلك، لكن بدون خبرة عملية وتفاعل حقيقي مع المشاكل والتحديات تكاد تكون الفائدة من القراءة غير موجودة.
من فترة وجيزة بدأت أتعامل مع الكتاب ك Amplifier ومن هذه النقطة يحدث الفرق وتظهر نتائج وتنور حاجات في المخ، بعبارة أخرى بقيت بفضّل أشتغل بأيدي واعك وأكون وجهات نظر بين الصواب والخطأ بعدين ابدأ اتجه لكتاب يظبط لي الزوايا ويثبت ليا المعلومات ويوريني خطأي.
من خلال المشاهدة ومتابعة المتميزين في المجال، وجدت إنهم بيعملوا كدا بالفعل، بداية من صديقي العزيز نبيل ثروت إلى Ned Batchelder على سبيل المثال، الإنسان بيتعلم بالتفاعل سواء مع مشكلات تواجهه أو بالتفاعل مع أشخاص آخرين يتعلم منهم.
الكتاب شئ أصم يتركك لنفسك ويُثقلك بواجبات ويفتح عليك أبواب لا حصر لها، بسهولة ممكن تتوه لو أنت خيالك خصب وذو همة عالية فأنت معرض لهذا التوهان؛ أنت تمر بالمعلومة الواحدة وببعض التفكير والملاحظة تدرك إنك محتاج تروح تتعلم ٥ أشياء أخرى وهؤلاء الخمس سيفعلون بك المثل! معلومة واحدة من مئات بل آلاف المعلومات في كتاب واحد أثقلتك بكم كبير من المعرفة الرأسية التي تقنع نفسك إنك محتاج تتعلمها دلوقتي حالا!
الأمر وما فيه هو إعادة ترتيب خطوات التعلم، لا يمكن إطلاقًا إهمال القراءة والكتب كمصدر رئيسي في المعرفة، ولن تتعلم بدون ما إيدك تتوسخ.
المفاضلة هنا بين أيهم يأتي أولا؟ أيهم الذي يحتوي على الكم الأكبر من التفاعل؟ أيهم أنسب في هذه اللحظة؟
الأمر ومافيه إني عندي مذاكرة automatic control systems ودي محاولة للهرب.
جرّب