15 مايو

Mohamed Saif published on
2 min, 324 words

بعد تفكير استمر لبضع دقائق، قررت كتابة يومياتي! وبالحديث عن الأسباب وجدت أنه من خلال الكتابة استطيع حل العديد من المشاكل والعقد التي اقابلها في حياتي اليومية، أيضا ولا شك أن صاحبكم يحاول تحسين قدرته في الصياغة وعرض الأفكار إلى أن يأذن الله لنا بالتأليف، أجد صنعة الكتابة وتأليف الكتب تنسجم مع تكويني النفسي، وأعتقد اني على أعتاب مرحلة مليئة بالتحديات والمشاغل التي ستكون بالتأكيد مادة دسمة للكتابة عنها والتمرين على حسن الصياغة

مشروع التخرج

كان اليوم الأول لأجتماع أعضاء مشروع التخرج، جلسة طويلة من عرض وجهات النظر في بعض المشاكل التي تواجهنا كفريق، منها على سبيل المثال: ماذا ينقصنا من مهارات فنية؟ من هم المرشحون للانضمام إلى جمعنا العظيم؟ الدكتور المشرف؟ خبراتنا السابقة؟ تصوراتنا عن المشروع؟ التعليق على مشاكل في إدارة الفرق وكيف يمكن أن تذهب جهود الفريق (المتميز فنياً) هباءًا إن كان هناك خلل في إدارة الفريق! ساعة ونصف الساعة من الحديث الكاجوال (كما يقال) لكسر الجليد بين أعضاء الفريق مع بعضهم البعض.. الجميع متميز ويملك مما لا يملكه غيره، واللي فيها لله مبتغرقش!

ضيف ثقيل

بدون سابق إنذار في منتصف اليوم فجأة أحسست بضيق في صدري، دائما ما أفسر سبب زيارة هذا الضيف الثقيل بأنني أكثرت من الكلام والتفاعل والأخذ والرد والهزار، أعلم عن نفسي أن لي طاقة محدودة للتفاعل والكلام، لست بالشخص الصامت قليل الكلام ولكن دائما ما يضيق صدري إذا طالت الأحاديث!

في المواصلات

جلس بجانبي رجل في الخمسينيات من العمر، يقرأ في كتاب سلطة الثقافة الغالبة لشيخنا الدكتور إبراهيم السكران، أُعجبت بطبعة الكتاب.. وصدقًا أحببت تبادل الحديث معه عن الكتب والقراءة، لسوء الحظ لم يوجد في الميكروباص من استعرض أمامه / أمامها ثقافتي واطلاعي اللامتناهي! وكان الرجل يجب الكلام وفتح المواضيع فآثرت عدم المقاطعة وترك المجال له إلا ببعض عبارات الإطراء والتعليقات التي تضمن استمرار الحديث، في النهاية علمت أنه يسكن في الشارع المجاور من بيتي إلا أنها كانت هذه هي المرة الأولى التي اقابله فيها، دعاني لزيارته وبالطبع قبلت الزيارة (الرجل يملك مكتبة ضخمة من الكتب).. سأتصل به مباشرة بعد الإمتحانات إن شاء الله.